غرق الفؤاد بعشقه ،وتعطشت العين لرؤيته ، فأخذ العلو دربه ، وامتطى جواد النفور، لم يبالي بذلك القلب الصغير الذي يحمل له الحب الكبير، ابتعد وعيناي تراقبه بصمت دون أن تثور، لم تدمع العين لغيابه، ولم يجزع اللسان لرحيله، لكن الحزن أرخى علي ستاره، وهجرت الابتسامة شفتاي.
غيابه أشعل الشعر شيبا، ونحت التجاعيد على وجهي، وتكتلت الهموم على قلبي، واضرم نار القهر بجوفي، سنوات مرت وكل يوم أيقن أنه لن يعود، وفي لحظه تغيرت الأقدار وأصبح بيني وبينه أميال ،وألتقت العين بالعين، تجددت تلك النظرات ولكنها تحولت من نظرات الشوق والهيام إلى نظرات العتب والانكسار، تقدمت إليه بخطوات ثقيلة وكأنني أجر خلفي ألم سنوات مضت قضيت لياليها بحزن أخفيته عن الجميع، ولبست فيها قناع القوة لأخفي ضعفي وقلة حيلتي، كنت كما الجبال شامخة وفي القوة مضرب المثل لكني في عشقك ضعفت، وانهارت قواي وأصبحت ربان لسفينة أبحرت في بحر الضعف والإنكسار، أرست سفينتي على شاطئ الذكريات، ذكرت أول لقاء وكيف كان لم أعلم حينها أن الفراق أخر المطاف، والذكرى ستصبح ألم وجراح، أكملت طريقي إليه ونبض قلبي يسبق خطى قدماي، عما الصمت المكان وعلا صوت أنفاسي المتعبة التي أرهقها الإنتظار، نظر إلي بنظرات أحد من السيف وأثقل من الصلب، دمعت عيني من شدة الحزن لتبوح بكلمات أصدق من نطق اللسان، نظرت إليه معاتبه لهجره لقلب أحبه وعقل جن به وأذن عشقت سماع صوته وعين سهرت لتذكر ملامح وجهه الجميل، امتنع عن الكلام وغض البصر بالحال ولملم آخر أمل باللقاء ورحل معلن الصد من جديد وأعاد برحيله ألم جرح لم يبرى من سنين.
غيابه أشعل الشعر شيبا، ونحت التجاعيد على وجهي، وتكتلت الهموم على قلبي، واضرم نار القهر بجوفي، سنوات مرت وكل يوم أيقن أنه لن يعود، وفي لحظه تغيرت الأقدار وأصبح بيني وبينه أميال ،وألتقت العين بالعين، تجددت تلك النظرات ولكنها تحولت من نظرات الشوق والهيام إلى نظرات العتب والانكسار، تقدمت إليه بخطوات ثقيلة وكأنني أجر خلفي ألم سنوات مضت قضيت لياليها بحزن أخفيته عن الجميع، ولبست فيها قناع القوة لأخفي ضعفي وقلة حيلتي، كنت كما الجبال شامخة وفي القوة مضرب المثل لكني في عشقك ضعفت، وانهارت قواي وأصبحت ربان لسفينة أبحرت في بحر الضعف والإنكسار، أرست سفينتي على شاطئ الذكريات، ذكرت أول لقاء وكيف كان لم أعلم حينها أن الفراق أخر المطاف، والذكرى ستصبح ألم وجراح، أكملت طريقي إليه ونبض قلبي يسبق خطى قدماي، عما الصمت المكان وعلا صوت أنفاسي المتعبة التي أرهقها الإنتظار، نظر إلي بنظرات أحد من السيف وأثقل من الصلب، دمعت عيني من شدة الحزن لتبوح بكلمات أصدق من نطق اللسان، نظرت إليه معاتبه لهجره لقلب أحبه وعقل جن به وأذن عشقت سماع صوته وعين سهرت لتذكر ملامح وجهه الجميل، امتنع عن الكلام وغض البصر بالحال ولملم آخر أمل باللقاء ورحل معلن الصد من جديد وأعاد برحيله ألم جرح لم يبرى من سنين.