وطني الغالي
وطني الغالي ،يا فخر كل مواطن سعودي، اليوم نحتفل بذكرى توحيدك على يد ذلك البطل المغوار الملك عبد العزيز –رحمه
الله - ومن بعدك ابناءك الفرسان سعود
وفيصل، وخالد وفهد وعبد الله -رحمهم الله-، والملك سلمان –حفظه الله- تصدوا للعدوان وساروا على نهجك الكريم حفظوا
البلاد ورعوها لم يبخلوا قط على مواطنه أو مواطن سعودي وليس ذلك فقط بل مدوا يد
العون لكل من أحتاجهم من خارج المملكة فرد كان او دولة.
هي الدولة التي رفعة شهادة التوحيد على علمها، ووضعت السيف على رايتها
،رمزا لصرامه في تطبيق العدل بالأحكام الشرعية.
أكتمل عمر المملكة العربية السعودية خمس وثمانون عاما بتوالي
الانجازات ، رحل قائد و تولى الحكم قائد من بعده بدون حروب أو غزوات ،فهذا لا يعجب الحاقد
والحاسد من أعداء الدولة فحاولوا منذ القدم بالقضاء عليها لكن المملكة العربية
السعودية غنية بقواد أذكياء وجنودا بواسل أرخصوا أرواحهم فداء للوطن ،تركوا أهلهم
وزوجاتهم وأبناءهم وذهبوا لحماية الحد الجنوبي ،ومنهم من وقف بالحرم المكي لخدمة
حجاج بيت الله الحرام، فما قدمته المملكة من خدمات لشعبها طبية أو تعلمية ومساعدات
مالية أو معنوية تستحق وبجدارة أن ترخص الروح فداءً لها.
وطني الغالي ،اليوم نحتفل بذكرى توحيدك ولم شتاتك، كنا قبائل متناثرة
و احتضنا ذلك البطل الشجاع وجمع شملنا
واصبحنا دولة قوية متماسكة نفتخر بها بين الدول.
-رحمك الله –يا مؤسس المملكة تحت التراب ترقد ولكن اسمك وانجازات ما
زالت تذكر ،وابناءك من بعدك ابطال وقفوا في وجه الأعداء وحموا دولتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق